بينهم 32 سيدة وفتاة.. أسماء المصابين في حادث أتوبيس عمال جامعة الجلالة
بينهم 32 سيدة وفتاة.. أسماء المصابين في حادث أتوبيس عمال جامعة الجلالة

قال مصدر مسؤول بمجمع طبي السويس، إن قسم الطوارئ بالمجمع استقبل مصابي حادث تصادم أتوبيس يستقله عمال الخدمات بجامعة الجلالة وسيارة نقل بطريق السخنة، وأغلب الإصابات ما بين بسيطة إلى متوسط

وتابع المصدر أن مرفق إسعاف السويس نقل 38 عاملا وعاملة مصابين تابعين لشركة فالكون للخدمات يعملون أفراد أمن وخدمات معاونة بجامعة الجلالة، بينهم 9 مصابين بكسور وعامل واحد فقط مصاب بنزيف في المخ، وجميع العمال مقيمين بالسويس

وضح" أن هناك طريقتين لاستخراج المراكب الغارقة، الأولى وهي " البيجا" وتستخدم مع العائمات البحرية الكبيرة وفي أعمال منصات البترول وانتشال الأجسام الضخمة الغارقة وذلك اعتمادا على الاوناش الهيدروليكية الكبيرة واسطوانات الهواء التي تثبت بالجسم المراد انتشاله، وهي مكلفة جدا وتدفع بالعملة الصعبة لدرجة أن نفقات استخدامها قد تتجاوز ثلثي المركب.

وتابع المصدر -الذي فضل عدم نشر اسمه- أن الطريقة الأخرى والمناسبة في هذه الحالة هي "البلالين"، خاصة أن غاطس الميناء لا يزيد عن 15 قدم، كما أن المركب مربوطة بحبل "الشيمة" على الرصيف، وإن انفصلت عنه ستكون تحت الرصيف مباشرة.

وفسر تلك الطريقة قائلا:" ينزل الغطاسين المدربين بموقع المركب يربطوا عدة بالونات في البُروة ومؤخرة المركب وعلى جانبيها" واستكمل، ثم يضخ فيها الهواء في البلالين بضغوط معينة تتناسب مع وزن المركب والمياه التي غمرتها وضغط عامود المياه، لتطفو المركب على السطح مرة أخرى.

وتابع أن تلك الخطوة يعقبها تفريغ المركب من المياه التي غمرت العنابر وغرفة الماكينات والثلاجة، بواسطة مضخات مياه كبيرة، ثم سد الشروخ التي نفذت منها المياه، وتجرى بعدها عملية صيانة وإصلاح ما أتلفته المياه خاصة بغرفة المحرك وكابينة القيادة والبرج وهي الأماكن الأكثر تضررا في حالات الغرق.

وأكد المصدر أن غرق المركب لم يتسبب في حدوث اية إصابات أو ضحايا بين الصيادين أو البحارة على متنها، حيث غادروا العائمة فور إدراك غرقها.

وبسبب خطورة البقاء في المركب التي يصل طولها 22 متر، لم يتكمن أيا من البحارة أو الطاقم من فتح غرفة الثلاجة وإخراج حمولتها من الأسماك، فزادت نسبة الخسائر بعد فقد حصيلة رحلة الصيد -استغرقت عدة أيام- بالكامل. ولفت المصدر أن تلك الغرفة تكون محكمة الغلق ومعزولة جيدا عن الحرارة أو الهواء لضمان حفظ الأسماك تحت الثلج، وحال فتحها كانت ستغمرها المياه وتغرق من داخلها في دقائق.

وذكر شهود عيان إن المركب كانت في رحلة صيد، وأثناء عودتها إلى الميناء لازال الأسماك اصطدمت بالرصيف وتسربت المياه داخلها وغمرت غرفة المحرك والعنابر.

وكان السبب وراء الغرق فشل التحكم في ذراع سرعة المحرك وعجز ريس المركب عن خفض سرعتها ما أدى إلى اصطدامها في الرصيف بدلا من المناورة والدخول بمحازاة الرصيف، وعقب ذلك غادر البحارة والصيادين دون إفراغ حمولتها من الأسماك التي تقدر على الأقل بـ 2 طن من الأسماك والرخويات المتنوعة.


التعليقات

أخبار شبيهة

بحث

مساحة اعلانية

آخر الصور

أخبار متميزة

بريطانية تكتشف انها حامل قبل موعد الولادة بساعة واحدة فقط

القبض على المتهمين باستدراج شخص وإكراهه على توقيع إيصالات أمانة

عقد قران نجم النادي الأهلي مجدي أفشة

اللجنة المنظمة لكأس العرب تعلن عن طاقم التحكيم مباراة مصر و قطر

إنجازات قطاع النقل خلال 6 سنوات من يوليو 2014 حتى يونيو 2020

الرئيس السيسي: الدولة تحرص على حصة مصر من المياه رغم النمو السكانى

وزير المجالس النيابية: تعديل قانون هيئة الشركة مهم لتطوير النظم التدريبية لمواجهة التحديات

تفقد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، محطة معالجة الصرف كيما بمحافظة اسوان

وكالة الإستخبارات العراقية تعلن إلقاء القبض على إرهابي شارك في عمليات إرهابية في بغداد بين عامي 2011 و 2012

أربع مؤشرات تدل على إصابة طفلك بالتوحد

مساحة اعلانية