كتبَ: أحمد راغب

في صباح اليوم الثلاثاء، ٢١ سبتمبر ٢٠٢١م، توفيَّ المُشير «محمد حسين طنطاوي»، وزير الدفاع المصري الأسبق، وبطل حرب ٦٧، وحرب الإستنزاف، وحرب أكتوبر ٧٣ المجيدة.

بعد وفاة المُشير طنطاوي صباحَ اليوم عن عمُرٍ يناهز 86 عامًا، وضعت رئاسة الجمهورية والجهات المعنية الترتيبات اللازمة لتشييع جثمان الراحل، بجنازة عسكرية كان من المُفترض لها أن تُقام في تمام الواحدة من ظُهر اليوم، ثم تأجلت إلى ما بعد صلاة عصر اليوم، حيثُ تخرج الجنازة من مسجد «المُشير طنطاوي» بالتجمع الخامس محافظة القاهرة.

تأتي مراسم تشييع الجنازة على شكل الجنازات العسكرية، حيثُ يُشارك سلاح الفروسية (نادي فروسية القوات المُسلحة) -التابع لإدارة المدرعات- تحت قيادة كل من العقيد هيثم محفوظ، والعقيد أيمن الدبيكي، مُديرا نادي فروسية القوات المسلحة المصرية، وهو من ضمن الجهات المسؤولة عن مراسم الجنازة العسكرية، حيثُ يشارك ستةً من الضباط وضباط الصف وبعض من الجنود في الجنازة العسكرية بواسطة خيل الجنازة، وبعربة الجنازات التي يوضع عليها نعش الفقيد. يتقدم الجنازة الرئيس السيسي في الصفوف الأولى، كذلك رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، بصحبة وزير الدفاع المصري، وأركان حرب القوات المسلحة المصرية، ثم يأتي في الصفوف الخلفية السادة من أعضاء مجلسي الشعب والشيوخ.

توافق وفاة المُشير طنطاوي، ذكرى وفاة البطل والزعيم «أحمد عرابي»، وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمرًا بالسويس، أن المُشير طنطاوي كان من أخلص وأنبل رجال مصر والقوات المُسلحة المصرية، كما أكد سيادته على براءة المشير طنطاوي من كل الاتهامات التي وُجِّهت ضده، وبراءته من أي تورط في «أحداث محمد محمود»، و «أحداث ماسبيرو»، وأيضًا الحدث الأبشع«مجزرة إستاد بور سعيد». من جانبه، نعت رئاسة الجمهورية المُشير محمد حسين طنطاوي، وأعلنت الحداد الرسمي في الدولة مدة ثلاثة أيام متتالية. كذلك نعاه مجلس الوزراء، ورئاسة مجلسي النواب والشيوخ.