كتب سيد حمودة/ حرص الفنان مصطفى شعبان أن يخوض السباق الرمضاني هذا العام بقضية مهمة وشائكة وهي قضية التعليم، ليدخل من خلال مسلسل "دايما عامر" هذا العالم ويستعرض فيه مشكلات الطلاب والمدرسين والمدارس والدروس الخصوصية، إضافة إلى التطرق لعدد من القضايا الأخلاقية وتسليط الضوء عليها مثل "التنمر"، كل هذا وضعه أمام تحدي كبير حول ضرورة تناول هذه القضايا المهمة ولكن في شكل اجتماعي لايت وكوميدي يستطيع من خلاله أن يمرر هذه الرسائل ويجذب الجيل الجديد من الشريحة العمرية التي يخاطبها العمل كما أعرب عن سعادته بإشادة وزير التربية والتعليم بالعمل مؤكدا أن هذه الإشادة جعلته يشعر أن رسالة العمل قد وصلت، كما تطرق إلى مشاركة الطفل مهند عماد والذي كان قد وعده بأن يشاركه التمثيل، مؤكدا أنه يتمتع بذكاء عالي وكان سببا في أن يوحى لي دون أن انتبه بتناول موضوعات تخص هذه المرحلة العمرية