كلف الرئيس عبدالفتاح السيسى الحكومة بمواصلة تطوير شركات قطاع الأعمال العام، وفقا للخطة الزمنية المقررة، لاسيما القطاعات الصناعية الواعدة، مثل الغزل والنسيج، مشددا على ضوابط صون المال العام، وحسن إدارة الأصول المملوكة للدولة، من أجل دعم الاقتصاد الوطنى وتحقيق مصلحة المواطنين بشكل ملموسوفى أثناء اجتماعه، أمس، مع الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وهشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، وأحمد مصطفى، رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج، أكد الرئيس أهمية إسهام قطاع الأعمال العام بأصوله المتنوعة فى التنمية الشاملة، مطالبا بإجراء الدراسات واتخاذ الخطوات اللازمة، لإزالة أى عراقيل تواجه مسيرة التطوير وإعادة الهيكلة. ونوه السيسى بضرورة تأهيل العنصر البشرى ورفع مهارات العاملين وتحسين بيئة العمل. وصرح السفير بسام راضى، المتحدث باسم الرئاسة، بأن وزير قطاع الأعمال العام استعرض الموقف التنفيذى لتطوير شركات القطاع، لاسيما شركات الغزل والنسيج، من خلال عدة محاور، من بينها تحديث المعدات وميكنة إجراءات العمل. وأشار إلى تطوير إستراتيجيات التسويق، لرفع الطاقات الإنتاجية والتوسع فى الأسواق الجديدة، محليا وعالميا. فى سياق آخر، عقد الرئيس السيسى اجتماعا، أمس، مع رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وشريف سيف الدين، رئيس هيئة الرقابة الإدارية. وأوضح السفير بسام راضى أن الرئيس وجه الأجهزة المختصة بوضع الخطط التنفيذية، لتنفيذ تكليفه - بملتقى الشباب العربى والإفريقى فى أسوان- بعلاج مليون مواطن إفريقى من فيروس «سى»، وإطلاق مرحلة جديدة من حملة «100 مليون صحة» للضيوف المقيمين بمصر. واطلع السيسى على تفاصيل المشروع القومى للتأمين الصحى الشامل، مطالبا بسرعة الانتهاء من كل الاستعدادات وتوفير البنية الأساسية الكفيلة بحصول المنتفعين على خدمة طبية عالية الجودة. وتطرق الاجتماع إلى خطوات المرحلة الأولى لمشروع التأمين الصحى المنتظر تطبيقها بمحافظة بورسعيد، واستعرض البناء المؤسسى لمكونات منظومة التأمين الجديدة، ومن بينه استكمال التجهيزات الطبية ونظم الميكنة والدفع، وحزم الخدمات، وحصر الأصول، كذلك اللوائح التنظيمية، وتدريب القوى البشرية على تشغيل المنظومة بأعلى المعايير العالمية. وبحث الاجتماع مستجدات مبادرة «100 مليون صحة» للقضاء على فيروس «سى» والكشف عن الأمراض غير السارية، بالإضافة إلى الحملة القومية لإنهاء قوائم انتظار مرضى الحالات الحرجة