قيادات الأحزاب: الشرطة خط الدفاع الأول لحماية الوطن.. والذكرى الـ 73 رمزا للصمود والتضحية
قيادات الأحزاب: الشرطة خط الدفاع الأول لحماية الوطن.. والذكرى الـ 73 رمزا للصمود والتضحية

أكدت قيادات الأحزاب السياسية، أن الشرطة هم خط الدفاع الأول لحماية الوطن، وأن الذكرى ال73 لعيدهم وتمثل رمزاً للصمود والتضحية من أجل استقرار الشارع المصري.
وقال فرج فتحي فرج، القيادى بحزب مستقبل وطن، عضو مجلس الشيوخ، إن هذا اليوم فرصة لاستعادة ذكرى ملحمة الإسماعيلية عام 1952، تلك الموقعة التي قدم فيها رجال الشرطة المصرية نموذجًا فريدًا في التضحية والدفاع عن الوطن، حين رفضوا تسليم قسم الشرطة لقوات الاحتلال البريطاني، وواجهوا بأسلحتهم البسيطة جيشًا مدججًا بالعتاد، ليسطروا بدمائهم صفحة مضيئة من النضال الوطني.
وأضاف أن هذه الملحمة بمثابة درسًا تاريخيًا يعكس قيمًا راسخة نحتاج إليها اليوم في ظل ما نواجهه من تحديات داخلية وخارجية، حيث أكدت أن الولاء للوطن يتطلب الثبات في المواقف الصعبة، وأن حماية أمن الوطن واستقراره هي مسئولية تقع على عاتق الجميع، وعلى رأسهم رجال الشرطة، الذين ما زالوا يقدمون أرواحهم فداءً للوطن في مواجهة الإرهاب والجريمة.
وأوضح أنه في ظل التحديات الإقليمية والدولية، ومع تزايد الضغوط الاقتصادية والاجتماعية، تتجلى أهمية الدور الذي تقوم به الشرطة في الحفاظ على الاستقرار وتنفيذ خطط الدولة للتنمية، مؤكدًا أن الحفاظ على الأمن الداخلي ومكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب باتت عوامل أساسية لتحقيق التنمية الشاملة، قائلا: "لا يمكن للاقتصاد أن يزدهر أو للاستثمارات أن تتدفق دون وجود بيئة آمنة ومستقرة، وهي البيئة التي تعمل الشرطة على توفيرها رغم كل الظروف".
وشدد على أهمية الوحدة الوطنية والعمل بروح الفريق لمواجهة المخاطر، مؤكدًا أن تلاحم الشرطة مع الشعب هو خط الدفاع الأول أمام كل محاولات زعزعة الاستقرار أو بث الفرقة بين أبناء الوطن، معرباً عن احترامه وتقديره لكل رجل شرطة يبذل جهده ووقته وأحيانًا حياته في سبيل أن تنعم مصر وشعبها بالسلام والاستقرار.

ومن جانبه قال الدكتور محمد مجدي، أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الحيزة، إن عيد الشرطة هو مناسبة لتكريم تضحيات هؤلاء الأبطال الذين يقدمون أرواحهم فداء للوطن، ويسهرون على حماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم، ويسهمون بشكل فعّال في تحقيق الأمن والتنمية.
وأضاف أن 25 يناير هو تاريخ مهم من عمر مصر، فهو ذكرى معركة الإسماعيلية عام 1952، والتى شهدت مقاومة باسلة من رجال الشرطة المصرية ضد الاحتلال البريطانى على الرغم من قلة الإمكانيات، وأصبح هذا اليوم يمثل نموذج للتضحية والفداء، مشيرًا إلى أن موقعة الإسماعيلية تُعيد للأذهان أهمية تعزيز التعاون والتكامل مكونات الشعب المصرى وبشكل خاص بين الشعب والشرطة فى مواجهة أعداء الوطن، بعدما تمكنت الشرطة مع الشعب المصرى من مواجهة الاحتلال البريطاني.
وأوضح أن 25 يناير يمثل محطة مضيئة فى سجل الوطنية المصرية، حيث رفض أبطال الشرطة الاستسلام وقاوموا الاستعمار بشجاعة، مقدمين نموذجا مشرفا للعزة والكرامة الوطنية وأصبحت تضحياتهم البطولية مصدر فخر للأجيال المتعاقبة، وهو ما يتطلب ضرورة قراءة التاريخ لاستلهام الدروس التى تمكنا من التعامل مع التحديات في الوقت الحالي، وتعزيز روح التضحية من أجل البلاد.
ولفت أن عيد الشرطة يمثل رسالة تذكير بالقيم العظيمة التى تجسدها الشرطة المصرية فى التضحية والشجاعة والولاء للوطن، خاصة أن رجال الشرطة المصرية البواسل يواصلون الليل بالنهار في سبيل حفظ الأمن والاستقرار في جميع أنحاء البلاد.
وأشار إلى أن معركة الإسماعيلية أكدت أن الدفاع عن الوطن لا يتطلب حسابات مادية أو موازين قوى، بل يحتاج إلى الإيمان بالقضية والشجاعة فى مواجهة أى معتد، كما أن دور الشرطة لا يقتصر فقط على حماية الأمن الداخلى، بل يمتد ليشمل مواجهة الإرهاب، تأمين المشروعات القومية، والمساهمة فى تحقيق الاستقرار الذى يعد ركيزة أساسية للتنمية، وتضحيات رجال الشرطة والقوات المسلحة يعدان العنصر الأساسي في تحقيق الأمن والاستقرار فى مصر وحفظ أمن شعبها.
بدوره ثمن حسن عمار، عضو مجلس النواب، تضحيات رجال الشرطة وبطولاتهم لحفظ الأمن العام وحماية الأمن القومي فى الذكرى ال73 لعيد الشرطة، لاسيما أن رجال الشرطة هم خط الدفاع الأول لحماية الوطن، حيث يُعتبر هذا اليوم رمزاً للصمود والتضحية من أجل استقرار الشارع المصري.
وأضاف "عمار"، أن الشرطة هم الحصن الأول لحمايتنا، وتضحياتهم لا تُعد ولا تُحصى، فهم يضعون حياتهم على المحك يوميًا لضمان سلامة المواطنين، والتصدي للجريمة وحفظ النظام، فلن يتوانى بطلًا منهم في تقديم روحه فداءً للوطن أثناء تأدية واجبه، في سبيل حماية الممتلكات العامة والخاصة للدولة.
وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد دور الشرطة في حماية الأمن والاستقرار، حيث تُشكل درعا حصينا أمام كل التهديدات والمخاطر الأمنية التي تستهدف أرض مصر وشعبها، لافتا أن احتفال هذا العام يأتي في وقت يمر فيه العالم، ومنطقتنا بشكل خاص، بصراعات وتحديات غير مسبوقة تعصف بدول وتدمر مقدرات شعوبها.
وأوضح أن رجال الشرطة لا يدخرون جهدًا في سبيل حماية الوطن، لاسيما أن الأمن والاستقرار هما الأساس لأي تنمية اقتصادية واجتماعية، مؤكدًا أنهم برهنوا بدمائهم الزكية على شجاعتهم وإقدامهم في مواجهة الأعداء والإرهابيين

تحدث رئيس حزب مصر الفتاة الجديد مهندس معتمد الديب
نحتفل فقط بالإنجازات الأمنية، بل نحتفل أيضًا بتحقيق الحلم الذي طالما سعى إليه الجميع: "وطنٌ آمن، مجتمعٌ مستقر" وقد أثبتت الأيام أن أمن الوطن ليس مجرد هدوء ظاهري، بل هو نتاج عمل دؤوب، وجهود متواصلة، ورؤى استراتيجية تنظر إلى المستقبل بعينٍ يقظة

التعليقات

أخبار شبيهة

بحث

مساحة اعلانية

آخر الصور

أخبار متميزة

بعد اختفاء طويل بوسي تعود من جديد.. اعرف التفاصيل

نواب "تيار المستقبل" اللبنانى يحذرون من مخطط لاستهداف رئاسة الحكومة والسنة

الإسرائيليون يهددون بحرق تل أبيب.. ومظاهرات حاشدة للمطالبة بإقالة الحكومة

بطل النيجر على موعد لمواجهة القلعة الحمراء

الرئيس السيسى وكبار رجال الدولة يؤدون صلاة عيد الأضحى بالعلمين الجديدة

حازم إمام يفوز بجائزة أفضل مذيع راديو من مؤسسة دير جيست لعام 2020

أبرز 7 قرارات يتم تطبيقها بدءا من الغد وفقا لقرارات اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس "كورونا" المستجد

الحكومة تنفي شائعة إرتفاع أسعار الدواجن المجمدة فى المجمعات الاستهلاكية

غرفة السياحة: صلاحية الكود التعريفي للعمرة 7 أيام من انتهاء مراجعة البرنامج

استقرار أسعار اللحوم في الأسواق

مساحة اعلانية