مجزرة "صبرا وشاتيلا" الحدث الأبشع في تاريخ القضية الفلسطينية.
مجزرة "صبرا وشاتيلا"  الحدث الأبشع في تاريخ القضية الفلسطينية.

كتبَ: أحمد راغب.

39 عامًا و «صبرا وشاتيلا» حاضرةً في ذاكرةِ الفلسطينيين.
المجزرة وقعت في مخيمين للاجئين في بيروت، يحملان الاسمين ذاتهما.

حينما ارتكب الجيش الصهيوني وجيش «لحد» العميل و ميليشيات حزب الكتائب مجزرة «صبرا وشاتيلا» ما بين الـ 16- والـ 18 من أيلول/ سبتمبر 1982م.


اجتاحت القوات الصهيونية بيروتَ الغربية مخالفةً إتفاقية «فيليب حبيب» التي وُقِّعَتْ بين المنظمة و دولة الإحتلال قبل 3 أسابيع، و تقضي بوقف إطلاقِ النار، وانسحاب مُقَاتِلي المنظّمة مقابل التّعهُّدِ بحمايةِ المخيماتِ واللاجئين في لبنان؛ بنشر قوات متعددة الجنسيات.


لم تكن «صبرا وشاتيلا» المجزرة الأولى والأخيرة في تاريخ الشعب الفلسطيني، ولكنَّ صور عشرات الجثث المتناثرة في أزقة المُخيم، وأشلاء الفتيات الممزوجة بالطين والغبار، وبركة الدماء التي فوقها أطراف طفل مبتورة، ستبقى حاضرةً بكامل تفاصيلها في العقل الجمعي الفلسطيني والعربي.

أسماء الشُّهداء لم توثق من ضخامةِ المجزرة وقد دُفِنوا جميعًا في مقابرَ جماعية، ومنهم من بقى تحت ركام المنازل المُهَدَّمة، وقُدِّر عدد الشهداء بـ 1300 شخص على الأقل، عددٌ كبيرٌ منهم مجهول الهوية.

رغم بشاعة المجزرة؛ فإن المجتمع الدولي لم يقدم الجُناةَ وقادتهم- وعلى رأسهم وزير جيش الإحتلال «أرييل شارون» - إلى أيَّ محاكمةٍ، أو حتى لجنةِ تحقيق.

الشُّهداء يُخلِّدهم التاريخُ.. أمَّا القتلة.. جرائِمُهم لا تسقُط بالتقادم!.


التعليقات

أخبار شبيهة

بحث

مساحة اعلانية

آخر الصور

مساحة اعلانية