المستشار الاعلامى

حسن عمار

رئيس التحرير

سناء عبد العاطي

القبض على نوح زعيتر.. نهاية درامية لأخطر تجار المخدرات في لبنان

القبض على نوح زعيتر.. نهاية درامية لأخطر تجار المخدرات في لبنان

	القبض على نوح زعيتر.. نهاية درامية لأخطر تجار المخدرات في لبنان
اعتقال نوح زعيتر
كتب احمد حسن

أعلن الجيش اللبناني اعتقال نوح زعيتر، أحد أبرز المطلوبين في قضايا المخدرات والتهريب، خلال كمين محكم نُفِّذ في منطقة البقاع شرقي لبنان. وأفادت قناة العربية بأن قوات الأمن نفذت العملية بنجاح بعد ملاحقة طويلة، نظراً لكون زعيتر يعد من أخطر مهربي المخدرات في البلاد.

ورغم أن الجيش لم يذكر اسم الموقوف صراحة، مكتفياً بالإشارة إليه بالأحرف الأولى من اسمه (48 عاماً)، فقد أوضح أنه اعتقل خلال كمين على طريق الكنيسة في بعلبك. وكشف البيان العسكري أن الموقوف مطلوب بموجب عدد كبير من مذكرات التوقيف بتهم تشكيل عصابات للاتجار بالمخدرات والأسلحة وتصنيع المواد المخدرة، إضافة إلى السلب والسرقة بقوة السلاح، وإطلاق النار على عناصر ومراكز للجيش، وخطف مواطنين مقابل فدية مالية.

مواجهة انتهت بالاستسلام

وأفاد مصدر عسكري لوكالة أسوشيتد برس بأن زعيتر سلم نفسه للاستخبارات العسكرية بعد مواجهة مع القوة التي نفذت العملية. ويعد زعيتر أشهر تاجر ومهرب مخدرات في لبنان، وقد صدرت بحقه عشرات المذكرات والأحكام الغيابية. وعلى مدى سنوات ظلّ متحصناً في بلدة الكنيسة، محمياً بمسلحين من أبناء عشيرته، إحدى أكبر العشائر في المنطقة، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

إمبراطورية كبتاغون منذ التسعينيات

ومنذ التسعينيات، أدار زعيتر إمبراطورية لتصنيع وتهريب المخدرات، بينها حبوب الكبتاغون التي شهدت رواجاً كبيراً بين لبنان وسوريا. ويأتي اعتقاله بعد نحو شهرين من إعلان السلطات اللبنانية تفكيك “أحد أضخم معامل” تصنيع الكبتاغون في بلدة اليمونة ببعلبك.

وفي مارس 2024، أصدرت المحكمة العسكرية حكماً غيابياً بالإعدام بحق زعيتر لإدانته بمحاولة قتل عناصر من الجيش بإطلاق النار عليهم في حي الشراونة ببعلبك. كما سبق أن فرضت الولايات المتحدة وبريطانيا عقوبات عليه وعلى آخرين بتهمة تهريب الكبتاغون، فيما فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات مماثلة في أبريل من العام نفسه، مشيراً إلى ارتباطه بأفراد من عائلة الأسد ونشاطه الواسع في تجارة المخدرات بين لبنان وسوريا.

وفي مقابلات سابقة، نفى زعيتر جميع التهم الموجهة إليه، والتي تشمل أيضاً الاتجار بالأسلحة وسرقة السيارات والاشتباك مع الجيش.

البقاع.. مركز خطير للتهريب عبر الحدود

وتقع منطقة بعلبك في شرق لبنان قرب الحدود السورية، حيث ازدهرت لسنوات تجارة الكبتاغون وعمليات التهريب قبل التدهور الكبير في نفوذ النظام السوري. ويُعد سقوط زعيتر ضربة قوية للشبكات الإجرامية التي تنشط في المنطقة منذ عقود

أخبار شبيهة

التعليقات