شهد ملف أرض نادي الزمالك تعثرًا ملحوظًا في أعمال البناء منذ تاريخ استلامها، وهو ما يعود بالأساس إلى حالة عدم الاستقرار الإداري التي مر بها النادي على مدار سنوات، نتيجة تعاقب مجالس إدارات متعددة، ما حال دون تنفيذ أي خطط تطوير حقيقية على الأرض.
ومع بداية مرحلة الاستقرار الإداري مؤخرًا، شرع مجلس الإدارة في اتخاذ خطوات فعلية لوضع تصور متكامل لاستغلال الأرض بما يخدم النادي وأعضاءه، إلا أن المفاجأة جاءت بقرار سحب الأرض، دون مراعاة للظروف الاستثنائية التي عطلت التنفيذ سابقًا.
ويرى متابعون أن تأخر البناء لم يكن تقاعسًا أو إهمالًا، بقدر ما كان نتيجة مباشرة لغياب الاستقرار الإداري، مؤكدين أن سحب الأرض في توقيت بدأ فيه النادي استعادة توازنه يطرح تساؤلات حول عدالة القرار، ويستوجب إعادة النظر بما يحقق الصالح العام ويحفظ حقوق الكيان الرياضي
