احتفلت القوات المسلحة، صباح اليوم، بـ"عيد قوات المدفعية"، الموافق 8 سبتمبر من كل عام، وذلك إحياءً لدور قوات المدفعية المؤثرة في ضرب عمق قوات الاحتلال لسيناء في يوم 8 سبتمبر 1968، حين نفذت قذفات نيرانية مكثفة رداً على استهداف العدو لمنطقة "الزيتية" البترولية.

الشؤون المعنوية تُبرز بطولات قوات المدفعية

ونشرت إدارة الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة، صباح اليوم، فيديو بعنوان "قوات المدفعية المصرية.. بطولات وإنجازات"، تناولت استعراض تطور القوات، منذ إنشائها في عهد من وصفته بـ"مؤسس الدولة المصرية الحديثة"، الذي اعتمد في تحركاته لإنشاء جيش قوي على مصادر نيران قوية متمثلة في "وحدات المدفعية"، لتتشكل أول وحداتها في عام 1833، أي قبل 186 عاماً، لتتوالى بعدها البطولات والإنجازات.

وقالت إدارة الشؤون المعنوية، في مقطع الفيديو، إن قوات المدفعية المصرية تتطور يوماً بعد يوم، ولها إنجازات متعددة، في الحروب المختلفة التي خاضتها مصر.

قائد متقاعد: قواتنا تفوق القوات الإسرائيلية

وتناول الفيديو، شهادة أحد قادة قوات المدفعية المصرية السابقين، باعتراف القوات الإسرائيلية بأنّ المدفعية المصرية تفوق وحداتهم قدرة وكفاءة عشرات المرات، مؤكداً نجاح وحدات المدفعية في استنزاف العدو، وتكبيده أكبر قدراً من الخسائر في الأفراد والمعدات، وهو ما لعبت قوات المدفعية فيه دوراً أساسياً.

قوات المدفعية أسهمت بفاعلية في تحرير سيناء

وأوضحت إدارة الشؤون المعنوية أن مصر تيقنت أنه لا سبيل للحرب سوى بالإعداد لـ"حرب شاملة" لاسترداد الأراضي المحتلة بالقوة، لتلعب قوات المدفعية دوراً أساسياً منذ بدء الحرب، منذ تنفيذ "التمهيد النيراني"، والذي أسهم في اقتحام "القناة"، وإسقاط النقاط القوية للقوات المعادية، كما كان لها دوراً في تدمير دبابات العدو، وعناصره المدرعة.

صائدو الدبابات.. قصة نجاح منقطعة النظير

وتطرق الفيديو، لـ"صائدي الدبابات"، وتحدثت عن نجاح الجندي محمد عبدالعاطي، في تدمير 7 دبابات إسرائيلية من أصل 23 دبابة معادية في معركة واحدة في الساعات الأولى من الحرب، وهو رقم غير مسبوق لجندى واحد.

تطوير قدرات متواصل

ولفتت إدارة الشؤون المعنوية إلى أن التطوير لم ينته عند هذا الأمر، فشاركت بقوة وكفاءة في حرب تحرير الكويت، والعملية الشاملة "سيناء 2018"، لتنجح خلالها في تدمير الكثير من بؤر الإرهابيين، وشل قدراتهم القتالية، ليقدموا بطولات رائعة من أجل نصرة القوات المسلحة، ووطنهم.

واختتمت إدارة الشؤون المعنوية، مقطع الفيديو، مؤكدة أن: "المدفعية المصرية.. قوة نيران هائلة، تبعث الرعب والفزع في قلب كل عدو غاشم، ويقف ورائها رجال يصنعون الأمجاد بفكرهم، ونبل مقصدهم في الدفاع عن مصر، والحفاظ على أمنها واستقرارها".