كتبت أسماء وليد وجه الكابتن محمود الخطيب رسالة خاصة لأعضاء القلعة الحمراء قبل ساعات من العملية الإنتخابية التي من المقرر أن تجرى غداً لإختيار مجلس إدارة جديد. حيث قال الخطيب " ثقتي في أعضاء النادي بلا حدود ، هم الأكثر خوفاً وحرصاً على مصلحة النادي، ولا يعرفون إلا ما يخدم الأهلي، ودائماً ما ينحازوا لاستقرار النادي ، لذا على يقين بأنهم سوف يحضرون غداً بكثافة كبيرة لأن النادي يحتاجهم للمشاركة في رسم المستقبل، وإختيار مجلس إدارة جديد متجانس ومتفاهم يقود المارد الأحمر في السنوات الأربع القادمة. كما رفض الكابتن محمود الخطيب الحديث عن خلافات خالد الدرندلي مع مجلس الإدارة في الفترة الماضية، موضحاً أنه لا يصح أن يتحدث في مثل هذه الأمور وأن أعضاء الأهلي يعلمون كل شئ، ولديهم الوعي الكافي والقدرة على التمييز. ولذلك اختار خالد مرتجي ضمن قائمته الإنتخابية لأمانة الصندوق لأنه الأنسب والأصلح للنادي لأنه يملك مؤهلات علمية وخبرات مالية وإدارية فضلاً عن عمله كرجل أعمال ناجح، وعضو منتدب لمجموعة من الشركات العالمية ، بالإضافة إلى علاقاته بالعديد من المؤسسات الدولية، وأن مرتجي يستطيع أن يحقق طموحات النادي في الجانب الإقتصادي وخلق موارد مالية من مصادر غير تقليدية تساعد على النهوض بالنادي في شتى المجالات، والإنفاق على فرقه الرياضية والبنية التحتية بما يضع الأهلي في المكانة التي يستحقها محليًا وقاريًا . وأكد الخطيب أن التفاهم والانسجام بين الثلاثي الكبار أمر مهم للغاية، ولا يصح أن يكون هناك خلاف بين الرئيس والنائب ، ولا الرئيس مع أمين الصندوق، لأنه لو كان هناك خلاف سوف يؤثر بالسلب على سير العمل بالنادي. كما واضح أن الجمعية العمومية للأهلي هي التي انحازت لنظام القائمة منذ عشرات السنين لأنها ترى أن القائمة وتجانس المجموعة في مجلس الإدارة يحفظ استقرار النادي ويساعد على تطويره، ولو كانت الجمعية العمومية ترى غير ذلك ما انحازت لنظام القائمة لأنها صاحبة القرار ولا يستطيع أحد أن يفرض رأيه عليها.