عروض ومعدات بمعرض وزارة الداخلية احتفالا بعيد الشرطة 71.. فيديو وصور
عروض ومعدات بمعرض وزارة الداخلية احتفالا بعيد الشرطة 71.. فيديو وصور
معرض وزارة الداخلية
شهدت أكاديمية الشرطة، صباح اليوم، الخميس، فعاليات معرض التكنولوجيا الأمنية لوزارة الداخلية، وذلك بمناسبة احتفالات عيد الشرطة الـ 71.
حضر المعرض اللواء هاني أبو المكارم مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة، وعدد من قيادات وممثلي قطاعات الوزارة وأكاديمية الشرطة، بالإضافة إلى ممثلى المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدنى وطلبة المدارس والجامعات والكليات العسكرية والمعاهد الأزهرية ووفد من الكنيسة المصرية وذوى الإحتياجات الخاصة والهيئات الإعلامية والصحفية والرياضين والفنانين وأسر الشهداء ومصابى الشرطة والضباط ممن أوفوا العطاء وبالخدمة وأسرهم.
أظهر المعرض الذي أقيم في أرض المناورات الحية بأكاديمية الشرطة، أحدث الأجهزة والمعدات الأمنية التى تستخدمها قطاعات الوزارة في سبيل حفظ الأمن وكشف الجرائم والحوادث، بالإضافة إلى أسطول من السيارات والدراجات النارية الحديثة المجهزة بأحدث التقنيات التكنولوجية، لمساعدة رجال الشرطة علي إتمام مهمتهم في حفظ الأمن.
كما ضم المعرض سيارات منافذ أمان التي أطلقتها وزارة الداخلية لبيع المنتجات الغذائية بأسعار مناسبة، بالإضافة إلى معرض منتجات قطاع الحماية المجتمعية، الذي ضم جميع أنواع الأثاث والمفروشات من إنتاج نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل.
وبدأت قصة معركة الشرطة فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث قام القائد البريطانى بمنطقة القناة "البريجادير أكسهام" باستدعاء ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.
وكانت هذه الحادثة اهم الأسباب فى اندلاع العصيان لدى قوات الشرطة أو التى كان يطلق عليها بلوكات النظام وقتها وهو ما جعل إكسهام وقواته يقومان بمحاصرة المدينة وتقسيمها إلى حى العرب وحى الإفرنج ووضع سلك شائك بين المنطقتين بحيث لا يصل أحد من أبناء المحافظة إلى الحى الراقى مكان إقامة الأجانب.
هذه الأسباب ليست فقط ما ادت لاندلاع المعركة بل كانت هناك أسباب أخرى بعد إلغاء معاهدة 36 فى 8 أكتوبر 1951 غضبت بريطانيا غضبا شديدا واعتبرت إلغاء المعاهدة بداية لإشعال الحرب على المصريين ومعه أحكام قبضة المستعمر الإنجليزى على المدن المصرية ومنها مدن القناة والتى كانت مركزا رئيسيا لمعسكرات الإنجليز وبدأت أولى حلقات النضال ضد المستعمر وبدأت المظاهرات العارمة للمطالبة بجلاء الإنجليز.
وفى 16 أكتوبر 1951 بدأت أولى شرارة التمرد ضد وجود المستعمر بحرق النافى وهو مستودع تموين وأغذية بحرية للانجليز كان مقره بميدان عرابى وسط مدينة الإسماعيلية، وتم إحراقه بعد مظاهرات من العمال والطلبة والقضاء علية تماما لترتفع قبضة الإنجليز على أبناء البلد وتزيد الخناق عليهم فقرروا تنظيم جهودهم لمحاربة الانجليز فكانت أحداث 25 يناير 1952.
وبدأت المجزره الوحشية الساعة السابعة صباحا وانطلقت مدافع الميدان من عيار ‏25‏ رطلا ومدافع الدبابات ‏(السنتوريون‏)‏ الضخمة من عيار‏ 100‏ ملليمتر تدك بقنابلها مبنى المحافظة وثكنة بلوكات النظام بلا شفقه أو رحمة وبعد أن تقوضت الجدران وسالت الدماء أنهارا، أمر الجنرال إكسهام بوقف الضرب لمدة قصيرة لكى يعلن على رجال الشرطة المحاصرين فى الداخل إنذاره الأخير وهو التسليم والخروج رافعى الأيدى وبدون أسلحتهم وإلا فإن قواته ستستأنف الضرب بأقصى شدة‏.‏
وتملكت الدهشة القائد البريطانى المتعجرف حينما جاءه الرد من ضابط شاب صغير الرتبة لكنه متأجج الحماسة والوطنية، وهو النقيب مصطفى رفعت، فقد صرخ فى وجهه فى شجاعة وثبات‏: لن تتسلمونا إلا جثثا هامدة. واستأنف البريطانيون المذبحة الشائنة فانطلقت المدافع وزمجرت الدبابات وأخذت القنابل تنهمر على المبانى حتى حولتها إلى أنقاض، بينما تبعثرت فى أركانها الأشلاء وتخضبت أرضها بالدماء‏ الطاهرة. ‏
وبرغم ذلك الجحيم ظل أبطال الشرطة صامدين فى مواقعهم يقاومون ببنادقهم العتيقة من طراز ‏(لى إنفيلد‏)‏ ضد أقوى المدافع وأحدث الأسلحة البريطانية حتى نفدت ذخيرتهم، وسقط منهم فى المعركة ‏56‏ شهيدا و‏80‏ جريحا، ‏‏ بينما سقط من الضباط البريطانيين ‏13‏ قتيلا و‏12‏ جريحا، وأسر البريطانيون من بقى منهم على قيد الحياة من الضباط والجنود وعلى رأسهم قائدهم اللواء أحمد رائف ولم يفرج عنهم إلا فى فبراير‏ 1952.
ولم يستطع الجنرال إكسهام أن يخفى إعجابه بشجاعة المصريين فقال للمقدم شريف العبد ضابط الاتصال‏ لقد قاتل رجال الشرطة المصريون بشرف واستسلموا بشرف، ولذا فإن من واجبنا احترامهم جميعا ضباطا وجنودا. وقام جنود فصيلة بريطانية بأمر من الجنرال إكسهام بأداء التحية العسكرية لطابور رجال الشرطة المصريين عند خروجهم من دار المحافظة ومرورهم أمامهم تكريما لهم وتقديرا لشجاعتهم‏ وحتى تظل بطولات الشهداء من رجال الشرطة المصرية فى معركتهم ضد الاحتلال الإنجليزى ماثلة فى الأذهان ليحفظها ويتغنى بها الكبار والشباب وتعيها ذاكرة الطفل المصرى وتحتفى بها.
وزارة 2
وزارة 3
وزارة

التعليقات

أخبار شبيهة

بحث

مساحة اعلانية

آخر الصور

أخبار متميزة

رئيس الهيئة يتحدث عن أهمية القناه في أكسبو دبي

الدكتور على عبد العال: الرئيس السيسي لم يطلب تعديل المادة 140 بزيادة مدة الرئاسة

مسؤولو الإسكان يتفقدون المشروعات الجارية بـ مدينة الشيخ زايد

أربع طرق لترطيب الشفاه الجافة في فصل الخريف

تركيب أول حاجز حماية شفاف حول منبر مسجد السلطان أبو العلا الأثرى

. أغنية جديدة بمناسبة احتفالات عيد الشرطة 2019 (فيديو)

الرئيس السيسي يصل مقر افتتاح عدد من المشروعات في مجال المياه والإسكان

شاهد الصورة الأولى لفرق عمل فيلم The Prom مع مريل ستريب

أصل الحكاية تناقض في الأقاويل | أزمة جديدة تضرب أميرة الدهب.. وهذه حقيقة شريكها

محمد بن راشد يصدر مرسوماً بشأن تنظيم شؤون العِزَب في دبي للحفاظ على المظهر الحضاري للإمارة

مساحة اعلانية