وكاسترو، 44 عاما، المتحدر من عائلة مهاجرين مكسيكيين، أعلن ترشحه من تكساس، ليصبح أول الشخصيات الديمقراطية التي تعلن رسميا دخول السباق إلى البيت الأبيض عام 2020، والمتوقع أن يتنافس فيها عدد من المرشحين في مواجهة الرئيس دونالد ترامب.
وقال كاسترو، أمام مئات من أنصاره في سان أنطونيو، في الحي الذي نشأ فيه مع شقيقه التوأم جواكين، العضو في مجلس النواب: "حين وصلت جدتي إلى هنا قبل نحو مائة عام، أكيد أنها لم تكن لتتصور أنه بعد جيلين فقط سيكون أحد أحفادها نائبا في الكونغرس الأمريكي، والآخر يقف اليوم أمامكم للقول: أنا مرشح لرئاسة الولايات المتحدة".
يأتي هذا الإعلان تحت شعار "أمة واحدة، مصير واحد" فيما جعل الرئيس ترامب من موضوع الهجرة ملفا ساخنا، ويشهد قسم من الإدارات الفيدرالية "شللا" لأن الرئيس يطالب الكونجرس بمبلغ 5.7 مليار دولار لبناء جدار حدودي مع المكسيك.
وتطرق كاسترو إلى هذا الموضوع، قائلا: "نعم، يجب أن نضمن الأمن على الحدود، لكن هناك طريقة ذكية وإنسانية للقيام بذلك"، منددا "بأزمة قيادة في ظل رئاسة ترامب"