قال حسن محمد عمار، نائب رئيس حزب مصر الفتاة الجديد، إن تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في الوقت المناسب، يُعد مؤشرًا قويًا على التحول التدريجي في المزاج الدولي تجاه دعم العدالة وحقوق الشعوب، وعلى رأسها الحق المشروع للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وأكد “عمار” أن هذا التصريح يحمل دلالات مهمة في سياق التغيرات الجيوسياسية التي يشهدها العالم، حيث بدأت العديد من الدول الغربية تعيد تقييم مواقفها التقليدية، وتنحاز تدريجيًا إلى منطق الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة التي تؤكد على حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.
وأوضح أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لا يجب أن يبقى رهينة للمواقف السياسية المرحلية، بل يجب أن يُترجم إلى خطوات عملية على أرض الواقع، تبدأ بوقف الانتهاكات اليومية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وتوفير حماية دولية له، وإنهاء الاحتلال.
وأشاد نائب رئيس حزب مصر الفتاة الجديد بالموقف الفرنسي الأخير، داعيًا بقية دول الاتحاد الأوروبي إلى أن تحذو حذوه، وأن تتحرك في اتجاه دعم حل الدولتين بشكل جاد، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وختم “عمار” تصريحه بالتأكيد على أن القضية الفلسطينية ستبقى قضية مركزية للأمة العربية، وأن الدعم المصري الثابت للشعب الفلسطيني يظل نموذجًا للالتزام العربي الصادق تجاه قضايا الأمة العادلة