قال حسن محمد عمار نائب حزب مصر الفتاة الجديد
لا توجد دولة في العالم قدمت تضحيات للقضية الفلسطينية كما فعلت مصر، ليس فقط عبر المواقف السياسية أو الوساطة الدبلوماسية، بل عبر دماء أبنائها التي سالت في معارك دفاعًا عن الأراضي الفلسطينية عبر العقود.
من نكبة 1948 حتى يومنا هذا، ظلت مصر في واجهة الدفاع عن الحق الفلسطيني، شاركت في حروب مباشرة، استضافت آلاف اللاجئين، احتضنت قيادات فلسطينية، وسعت في المحافل الدولية لاستعادة الحقوق المغتصبة.
خلال الاعتداءات المتكررة على قطاع غزة، لعبت مصر دورًا محوريًا في التهدئة، إدخال المساعدات، علاج المصابين في مستشفياتها، إلى جانب جهود إعادة الإعمار، مكرسة نفسها كحاضنة طبيعية للقضية الفلسطينية، انطلاقًا من تعاطف وطني وإنساني وأمن قومي.
في ظل القيادة الحالية، وبدعم من الرئيس عبد الفتاح السيسي، تواصل مصر دورها التاريخي بحكمة وثبات، لدفع مسار السلام على أساس حل الدولتين، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني كاملة، وعاصمته القدس.
إن دعم مصر لم يكن يومًا ظرفيًا أو مرحليًا، بل نابع من عقيدة تاريخية، ومسؤولية إقليمية، وتعاطف شعبي لم تتوقف لحظة