الشجره الطيبه المورينجا – Moringa Oleifera
الشجره الطيبه المورينجا – Moringa Oleifera
الشجره الطيبه المورينجا – Moringa Oleifera
كتب محمود امام/ ‌سُميت شجرة المورينجا بالشجرة الطيبه بسبب استخدامها لعِلاج أكثر من 300 مَرض، وقد عُرفت بإسم شجرة الحياة في زمن الفراعِنة وتم استخدامها طبياً للتحنيط آن ذاك. وتُستعمل مُنذ 3000 سنة لعِلاج الأمراض في بلاد الهند (موطنها الأصلي) وذكرت كثيرا في كُتب الطِب الإسلامي لأهميتها. أُجريت الكثير من الأبحاث العِلمية في الغَرب والشرق على المورينجا لتؤكد فعاليتها العِلاجية، وكتب عنها العديد من الكُتب الضخمة والقيّمة التي تُشيد بأهميتها العلاجية والغذائية. فقد أَخذت بعض الدُول مثل مصر وغيرها بالمُبادرة في دراستها وزراعتها كمَصدر غذائي مُتكامل للإنسان والحيوان. ووضعت حُكوماتٌ عدّة الخُطط المُستقبلية للقضاء على الجُوع والعَوز الغذائي في البلاد الفَقيرة بواسطة زراعة المورينجا. تُعتبر شجرة المورينجا طيبة ومُباركة يُستفاد من جميع أجزائها (الأوراق والأغصان وقُشور الجِذع والثَمر والجُذور والأزهار)؛ وأكثرها استخداماً هي الأوراق التي تحتوي على البروتينات، الفيتامينات، الأملاح، المعادن، مواد مُضادّة للأكسدة، مواد مُضادّة للبكتيريا، مواد مُضادّة للفيروسات والفطريات. كما وتُساعد بُذور المورينجا أو زراعة المورينجا في تنقيه الماء العكر والمُلوث في المُستنقعات. ومن المعروف أن هذه الشجرة تنمو بسُرعةٍ فائقة حيثُ تُعد من أسرع الأشجار نُمواً في العالم. هذه المعلومات هي جُزء صغير مِما كُتب عن ما توصلت إليه آخر الأبحاث العِلمية عن هذه الشجرة المعجزة المَعروفة عالمياً والتي كانت مُهمله لفترةٍ طويلة. تُوجد للمورينجا العديد من الأسماء مِنها: الشجرة المعجزة، البان الزيتي، الشوع اليسار، الحبة الغالية، الثوم البري، فجل الحصان، شجر الرواق، عصا الطبلة، المورنغا، شجرة اليسر، شجرة الرواق، شجرة البهين البان أو المورنغا جنس نباتي يتبع الفصيلة البانية من رتبة الكرنبيات. تُستخدم كغذاء مكمل، لأمراض سوء التغذية. حيث تحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات، فتحتوي سبعة أضعاف فيتامين سي الموجود في البرتقال، وأربعة أضعاف فيتامين أ الموجود في الجزر، وأربعة أضعاف الكالسيوم الموجود في الحليب، وتُسوق في السودان ويعد نبات المورينجا.. مصنع طبيعي لمقاومة الأكسدة ومسببات السرطان اشتهرت بكونها نموذجًا لـ"الطب الشعبي".. واستخدم المصريون القدماء زيوتها في "التحنيط".. وعبر بها العرب عن جمال قوام "المحبوبة" ‌يقول "أحمد عبد ربه" -الباحث بالشعبة الطبية بالمركز القومي للبحوث- أن "شجرة المورينجا كانت معروفة لدى السكان الأصليين في مناطق شبه الهيمالايا في الهند وباكستان وبنجلاديش وأفغانستان. كما كانت تُستخدم في المجال الطبي من قِبَل المصريين القدماء واليونانيين. وبعد ذلك جرى التوسع في زراعتها عالميًّا لنشر فوائدها الطبية في جميع أنحاء العالم. يضيف عبد ربه: استهدفنا في دراسة نُشرت أواخر 2017 في مجلة "آسيا والمحيط الهادئ للوقاية من السرطان(APJCP)، اختبار تأثير مستخلصات مختلفة من أوراق نبات المورينجا ومركباته النانوية على سرطانات الكبد والثدي والقولون والمستقيم". وتستخدم الأوراق واللحاء والزهور والفاكهة والبذور والجذور لصنع الدواء. ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى “WebMD”، تستخدم المورينجا لعلاج ما يلى: الأنيميا آلام المفاصل الأخرى (الروماتيزم) الربو السرطان الإمساك داء السكري آلام المعدة قرحة المعدة والامعاء. التشنجات المعوية صداع الرأس مشاكل قلبية ضغط الدم المرتفع حصى الكلى احتباس السوائل اضطرابات الغدة الدرقية الالتهابات البكتيرية والفطرية والفيروسية والطفيلية. كما تستخدم المورينجا للحد من التورم ، وزيادة الدافع الجنسي (كمنشط جنسي) ، ومنع الحمل ، وتعزيز نظام المناعة، وبعض الناس يستخدمونه كمكمل غذائي أو منشط وزياده نسبه السكر في الدم .

التعليقات

أخبار شبيهة

بحث

مساحة اعلانية

آخر الصور

مساحة اعلانية