كتب محمود امام :
أكد النائب حسن محمد عمار، عن حزب مصر الفتاة الجديد، أن اتفاقيات التعاون والتنمية بين مصر والصين تمثل ركيزة أساسية في تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وفتح آفاق جديدة للتنمية المستدامة والشراكة الاقتصادية والتكنولوجية.
وأشار عمار إلى أن العلاقات المصرية - الصينية شهدت خلال السنوات الأخيرة طفرة نوعية غير مسبوقة بفضل التفاهم العميق بين القيادتين السياسيتين والرؤية المشتركة نحو التنمية والبناء، مضيفًا أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي المتكررة إلى بكين تؤكد حرص الدولة المصرية على توطيد التعاون مع الصين في مختلف المجالات.
وأوضح أن الاتفاقيات التي تم توقيعها مؤخرًا، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة، النقل الذكي، التعليم، التحول الرقمي، والبنية التحتية، تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الاقتصاد المصري وزيادة قدرته التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي، فضلًا عن دورها في توفير آلاف فرص العمل ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأكد النائب أن مبادرة “الحزام والطريق” التي أطلقتها الصين تتقاطع مع المشروعات القومية الكبرى التي تنفذها مصر، مثل محور قناة السويس، والعاصمة الإدارية الجديدة، والموانئ الذكية، ما يجعل من مصر شريكًا استراتيجيًا محوريًا في الربط بين آسيا وأفريقيا وأوروبا.
واختتم عمار تصريحه بالتأكيد على أهمية دعم هذه الاتفاقيات بالتشريعات اللازمة، وتهيئة مناخ الاستثمار، وتعزيز العلاقات الثقافية والشعبية بين البلدين، بما يرسخ أسس التعاون العميق والمستدام الذي يخدم مصالح الشعبين المصري والصيني على حد سواء