كتب احمد حسن :
خلال مشاركته في فعاليات مهرجان الموسيقى العربية، استعاد الفنان محمد ثروت واحدة من أجمل محطات مشواره الفني، حين روى تفاصيل اللقاء الذي جمعه بموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب بالصدفة، مؤكدًا أن هذا اللقاء كان نقطة تحول فارقة في مسيرته الفنية.
وقال ثروت إن لقاءه بعبد الوهاب لم يكن مخططًا له، لكنه ترك في نفسه أثرًا كبيرًا، وكان الدافع الأول وراء مواصلته طريق الغناء بحب وإصرار، مشيرًا إلى أن كلمات الموسيقار الكبير كانت بمثابة “شهادة ميلاد جديدة” له في عالم الفن
محمد ثروت: لم أصدق أن موسيقار الأجيال أعجب بصوتي.. والبداية كانت من الإذاعة
روى ثروت قائلاً: "هغني النهارده (فاتت جنبنا)، اللي كتبها أستاذي، البداية كانت لما عرفت إن الأستاذ عبد الوهاب معجب بصوتي، بصراحة ما صدقتش سألت أستاذ حسين السيد، وقال لي: يا ابني والله سمعك في الإذاعة، هو مدمن راديو، وكنت وقتها بقدّم ابتهالات لمحمد سلطان".
وأضاف بابتسامة تحمل الحنين: "قلت له نفسي أقابله بس عايز أتصور معاه، فقال لي ماشي، وهقوله، فعلاً حصل اللقاء، واتصورت معاه، وكانت بداية تعاون كبير أعتز بيه جداً".
من الإذاعة إلى الأوبرا.. كيف بدأ التعاون بين محمد ثروت وعبد الوهاب؟
وتحدث الفنان الكبير بفخر عن أعماله التي جمعته بموسيقار الأجيال، قائلاً: "اشتغلنا سوا في (الأرض الطيبة)، و(مصريتنا)، و(عيني السهرانين)، و(نور الحرية)، و(عاشت بلدنا)، و(يا حياتي).. رحم الله أستاذنا الكبير محمد عبد الوهاب، وكل أساتذتنا اللي علمونا معنى الفن الحقيقي".
وأطلقت دار الأوبرا المصرية فعاليات الدورة 33 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، بحضور الدكتورأحمد فؤاد هنو وزير الثقافة والدكتور علاء عبد السلام رئيس دار الأوبرا، نائب مدير المهرجان المايسترو الدكتور محمد الموجى، واختارت أم كلثوم شخصية لها بمناسبة مرور 50 عاما على رحيلها