"حكاية أم".. حملة توعوية لتخفيف الضغوط المجتمعية عن الأمهات
"حكاية أم".. حملة توعوية لتخفيف الضغوط المجتمعية عن الأمهات
كتبت سوميه كمال
أطلقت 8 فتيات من مشروع تخرجهن فكرة حملة "حكاية أم" وكانت نواتها تلك السلوكليات الخاطئة التي تكتسبها الأمهات من تقليدِ أعمى لغيرهن من الأمهات أثناء تربية أبنائهن، دون التفكير في الأسباب، والاختلاف فى الطباع والحياة المعيشية نفسها، ورفعت الطالبات بجامعة مصر شعار "مش لازم نكون نسخة من بعض، كل أم صاحبة قرارها، وهى أدرى بابنها وشخصيته، تعلم جيدًا ما هو المناسب له، كلًا حسب ظروفها واحتياجاتها
حملة حكاية أم
تقول يارا حازم إحدى المشاركات في المبادرة : تهدف الحملة إلى تعزيز ثقة الأم في نفسها وقراراتها النابعة من داخلها وليس اتباع أعمى خلف صديقاتها أو أهلها.
تضيف: من الأشياء التي تنساق ورائها الأم في التقليد الأعمى هي الضغوط المادية، فكل أم تحب أن ترى أولادها في أحسن ما يكونوا، فتبدأ تقليد من حوليها من الأهل والأصدقاء بإعطاء الأطفال أموال كثيرة كى تسعدهم، وفى الحقيقة من السهل جدًا بهذا التقليد الأعمى أن تؤذى أولادها.
وتتابع يارا: كذلك ممارسة الرياضة، فكل أم تحب أن ترى أولادها في أحسن صحة وكمال بدنى، فتذهب به إلى النادى والصالات الرياضية المختلفة ليمارس أكثر من هواية رياضية على سبيل المثال " السباحة، وكرة القدم، السلة، التنس" ويدخل الطفل في ماراثون التدريبات الرياضية الكثيرة، بجانب الدراسة، هذا لترضى نفسها أن ابنها يمارس أكثر من لعبة رياضية، مثلها كمثل صديقة لها أو قريبة، ولكن هل الطفل يحب كل هذه الرياضات؟ أم أنها تفرض عليه ما لا يحبه، هدفنا في حملتنا ، أن تفكر الأم في ابنها دون التقليد الأعمى وتحدد ما الذى يقدر أن يحقق نجاحه، أنه بالكيفية وليس بالكمية.
الطالبات القائمات علي المشروع
وتكمل الطالبة: "لو تكلمنا عن التعليم هتلاقى كل الأمهات تقريبًا لها جملة واحدة، عاوزاك تطلع زى فلان، دا من حبها فيه ولكنها ما فكرتش هل ابنها عنده نفس قدرات الطفل التانى ولا لاء، ميوله دراسته إيه أشطر في أي مادى عشان توجه مستقبله فيها، هدفنا نقول للأمهات أهتمى بابنك أولًا وشوفى شخصيته إزاى وقدراته إيه وابتدى اتعملى معاه، حبك ليه مش أنك تقلدي أي أنسان تانى عايش ظروف وحياة تختلف عنك وعن ابنك
وأضافت يارا: حددنا فئة الأمهات لحملتنا من سن 25 إلى 35 سنة، ويتم التواصل معهم عن طريق السوشيال ميديا، من خلال بوستات توعية، مقاطع فيديو دارمية تعبر عن حملتنا، كما سيتم عمل مسلسل درامى صغير على موقع اليوتيوب يحكى عن المواقف التي يمكن أن تقع فيها الأم دون أن تعرف.
وتابعت : "مدة الحملة عام كامل بدأت في اول يونيو 2020 وسينتهى أول يونيو 2021، هدفنا في هذا العام تغيير التفكير السلبى والتقليد الأعمى للأمهات دون تفكير" .

التعليقات

أخبار شبيهة

بحث

مساحة اعلانية

آخر الصور

أخبار متميزة

لبنان تحتفل بالذكرى الـ75 لعيد الاستقلال.. وعاصى الحلانى: يكتمل بالوحدة

كهربا: مليش قرايب صحفيين وأرجو عدم الحديث بالنيابة عني

الزمالك يفوز على الاتحاد السكندري ويتأهل لصدارة الدوري

رياضة أول رد فعل لـ مرتضى منصور بعد شطب عضويته من الزمالك

مسئول مغربي يشيد بالدور الريادي المصري في التعليم العالي

الدكتورة نادية حلمى تكتب :ومضيتُ نحوه كأى أُنثى لا ترى أحداً سِواه

مباراة ودية تجمع المقاولون العرب والجونة اليوم

الرئيس السيسي: مصر لن تدخر جهدا لدعم منظمة تنمية المرأة

تنظم جامعة الدول العربية (إدارة الأزمات) غدا الاثنين برنامجا تدريبيا لفريق عمل حفظ وبناء السلام

سيد عبد الحفيظ يعلق على فوز الأهلي بثلاثية أمام بيراميدز

مساحة اعلانية