قلة التهوية فى المدارس تزيد من خطر انتشار كورونا عبر الهواء
قلة التهوية فى المدارس تزيد من خطر انتشار كورونا عبر الهواء
قلة التهوية فى المدارس

كتبت نانسي

كشفت الأبحاث أن جودة الهواء وقلة التهوية هي مشكلة رئيسية في عشرات الآلاف من المدارس في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، ومع إعادة فتح المدارس، يشعر المعلمون وأولياء الأمور بالقلق من أن ضعف التهوية سيعرض الطلاب لخطر أكبر للإصابة بفيروس كورونا، بحسب ما ذكر موقع "إنسايدر" الأمريكي.

ووفقاً لتقرير صادر عن مكتب المساءلة الحكومية الأمريكي فإن 41٪ من المقاطعات على مستوى أمريكا، أو 36 ألف مدرسة، بحاجة إلى ترقيات كبيرة لأنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء الخاصة بهم.

وقبل الوباء، كانت جودة الهواء الرديئة في المدارس مشكلة لأنها أعاقت تعلم الأطفال وخفضت درجاتهم في الاختبار ولكن الآن ، أصبحت أنظمة تكييف الهواء المعيبة أكثر قلقًا لأنها يمكن أن تسهل انتشار الفيروس التاجي.

5ebc1d66578532025d11d9a5

الرابط بين انتقال الفيروس التاجي وأنظمة التكييف

ينتشر الفيروس التاجي بشكل شائع عبر الرذاذ التنفسي المنبعث عندما يسعل الشخص المصاب أو يعطس أو يتكلم أو يتنفس بشدة لكن تشير الأبحاث إلى أنه يمكن أيضًا أن ينتقل عبر الهواء ، مما يعني أن الفيروس ينتقل عبر الهباء الجوي: جزيئات أو قطرات صغيرة يمكن أن تتدلى في الهواء ، وربما لساعات في المرة الواحدة.

في كلتا الحالتين، حدثت معظم حالات انتقال الفيروس التاجي الموثق في أماكن داخلية ضيقة وسيئة التهوية؛ اقترحت إحدى الدراسات أن احتمال انتشار فيروس كورونا في الأماكن المغلقة يزيد بنحو 20 مرة عن الخارج.


التعليقات

أخبار شبيهة

بحث

مساحة اعلانية

آخر الصور

أخبار متميزة

منتخبنا الوطني يودع بطولة كأس العرب للسيدات

حوار نادر للراحل عبد المنعم إبراهيم: القدر اختار لي الضحك.. وتركت إسماعيل يس في بداياتي لهذا السبب

رئيس الوزراء يُتابع الموقف التنفيذي لمشروعات العاصمة الإدارية الجديدة

تعرف على أسباب قلة النوم لدى الأطفال

طارق عامر: الاقتصاد المصرى أصبح أكثر قدرة للتعامل مع الصدمات العالمية

وصفات تساعدك على القضاء على رائحة الثوم و البصل من الفم

محمد صلاح يقترب من تحطيم رقم الفيل الافواري

رئيس مجلس الوزراء يستعرض مع محافظ الشرقيه موقف تنفيذ المشروعات على أرض المحافظه

زيادة مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي

بعد وفاته: محمد الفايد مع ابنه دودي.. وهذه كانت رغبته بعد موته

مساحة اعلانية