الرئيس السيسي.. قائد عبر بالمصريين من الأزمة إلى الأمل
بقلم: حسن عمار – أنباء الدول العربية
في مثل هذا اليوم المجيد من عام 2013، خرج ملايين المصريين إلى الشوارع والميادين في مشهد تاريخي، لاستعادة هويتهم وإنقاذ دولتهم من الانهيار، رافعين راية الوطن ومطالبين برحيل الفوضى، فكانت ثورة 30 يونيو إعلانًا صريحًا عن ولادة مصر الجديدة، تحت راية قائد اختاره الشعب بإرادته الحرة: الرئيس عبد الفتاح السيسي.
الرئيس السيسي.. قائد عبر بالمصريين من الأزمة إلى الأمل
لم تكن المهمة سهلة، فقد تسلم الرئيس عبد الفتاح السيسي دولة كانت على حافة الانهيار، اقتصادًا وأمنًا ومؤسسات. ومع ذلك، تحركت الدولة بقيادته نحو البناء والاستقرار، بخطة واضحة وإرادة لا تعرف التراجع. وبدأت ملامح “الجمهورية الجديدة” تتشكل، جمهورية قوامها الإنسان والتنمية والكرامة.
إنجازات لا تُحصى.. ومشروعات عملاقة في كل شبر من الوطن
خلال السنوات الماضية، تحققت إنجازات عملاقة في مجالات البنية التحتية، والإسكان، والصحة، والتعليم، والصناعة، والزراعة، والكهرباء، والطاقة المتجددة. وتم افتتاح مدن جديدة على أحدث النظم، وتم بناء أكثر من 100 جامعة ومعهد ومدرسة، وتطوير الريف من خلال مبادرة “حياة كريمة” التي يستفيد منها أكثر من نصف سكان مصر.
30 يونيو.. ليست ذكرى، بل بداية مسار وطني واعٍ
ما يميز ثورة 30 يونيو، أنها لم تكن فقط احتجاجًا، بل كانت لحظة وعي وطني، تمخض عنها مشروع دولة حديثة. واليوم، بعد 12 عامًا، يقف المصريون على أرض صلبة، مستندين إلى ما تم تحقيقه، ومتمسكين بقيادتهم، مؤمنين أن القادم أفضل.
رسالة وفاء في ذكرى الثورة
في هذه الذكرى الخالدة، يتجدد العهد مع الوطن، ويتجدد الوفاء لقائد اختاره الشعب وقت الأزمة، ورافقه في مسيرة البناء، فكانت النتيجة: دولة قوية، ذات قرار مستقل، وجيش يحمي، وشعب يعرف جيدًا من وقف بجانبه وقت الشدة.
الخبر السابق
التعليقات
أخبار شبيهة
بحث
مساحة اعلانية
آخر الصور
